وأخرج أبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم قال : فإنما الناس ثلاثة نفر
مسلم عليه الزكاة ومشرك عليه الجزية وصاحب حرب يأتمن بتجارته إذا أعطى عشر ماله
وأخرج الحاكم وصححه عن مصعب بن عبد الرحمن عن أبيه رضي الله عنه قال : افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم ارتحل غدوة وروحة ثم نزل ثم هجر ثم قال " أيها الناس إني لكم فرط وإني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر رضي الله عنهما فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : هذا "
وأخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن الربيع الظفري رضي الله عنه - وكانت له صحبة - قال " بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رجل من أشجع تؤخذ صدقته فجاءه الرسول فرده فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اذهب فإن لم يعط صدقته فاضرب عنقه "
الآيات ٦ - ٧ أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ثم أبلغه مأمنه قال : إن لم يوافقه ما يقضي عليه ٧ ويجتريه فأبلغه مأمنه وليس هذا بمنسوخ
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله قال : أمر من أراد ذلك أن يأمنه فإن قبل فذاك وإلا خلى عنه حتى يأتي مأمنه وأمر أن ينفق عليهم على حالهم ذلك
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله حتى يسمع كلام الله أي كتاب الله
وأخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه قال : ثم استثنى فنسخ منها فقال