وأخرج الترمذي والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن عائشة رضي الله عنها أنه كانت تحمل ماء زمزم في القوارير وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل ذلك وكان يصب على المرضى ويسقيهم
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن صفية رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " ماء زمزم شفاء من كل داء "
وأخرج الدارقطني والحاكم وصححه من طريق مجاهد رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ماء زمزم لما شرب له فإن شربته تشتفي به شفاك الله وإن شربته مستعيذا أعاذك الله وإن شربته ليقطع ظمؤك قطعه الله وإن شربته لشبعك أشبعك الله وهي عزيمة جبريل وسقيا إسمعيل عليهما السلام
قال : وكان ابن عباس رضي الله عنهما إذا شرب ماء زمزم قال : اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء "
وأخرج عبد الرزاق وابن ماجة والطبراني والدارقطني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن عثمان بن الأسود رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال : من أين جئت ؟ قال : شربت من زمزم فقال : اشرب منها كما ينبغي
قال : وكيف ذاك يا أبا عباس ؟ قال : إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله واشرب وتنفس ثلاثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم "
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفة زمز فأمر بدلو انتزع له من البئر فوضعها على شفة البئر ثم وضع يده من تحت عراقي الدلو ثم قال : بسم الله
ثم كرع فيها فأطال فرفع رأسه فقال : الحمد لله
ثم دعا فقال : بسم الله
ثم كرع فيها فأطال وهو دون الأول ثم رفع رأسه فقال : الحمد لله
ثم دعا فقال : بسم الله
ثم كرع فيها وهو دون الثاني ثم رفع فقال : الحمد لله
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علامة ما بيننا وبين المنافقين لم يشربوا منها قط حتى يتضلعوا "
وأخرج الأزرقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم " التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق "
وأخرج الأزرقي عن رجل من الأنصار عن أبيه عن جده " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم