وأخرج الفاكهاني عن سعيد بن أبي هلال رضي الله عنه قال " بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عينا له إلى مكة فأقام بها ليالي يشرب من ماء زمزم فلما رجع قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان عيشك ؟ فأخبره أنه كان يأتي زمزم فيشرب من مائها فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها شفاء من سقم وطعام من طعم "
وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم : كان إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم
وأخرج الفاكهاني عن مجاهد رضي الله عنه قال : كان ابن عباس رضي الله عنهما إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم ولا أطعم قوما طعاما إلا سقاهم من ماء زمزم
وأخرج أبو ذر الهروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت أهل مكة لا يسابقهم أحد إلا سبقوه ولا يصارعهم أحد إلا صرعوه حتى رغبوا عن ماء زمزم
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن مجاهد رضي الله عنه قال : كانوا يستحبون إذا ودعوا البيت أن يأتوا زمزم فيشربوا منها
وأخرج السلفي في الطيوريات عن ابن حبيب رضي الله عنه قال : زمزم شراب الأبرار والحجر مصلى الأخيار
الآية ٢١ - ٢٢ أخرج أبو الشيخ عن طلحة بن مصرف رضي الله عنه أنه قرأ يبشرهم ربهم
الآيات ٢٣ - ٢٤