الشيخ عن مجاهد في قوله كما أخرجك ربك من بيتك بالحق قال : كذلك أخرجك ربك إلى قوله يجادلونك في الحق قال : القتال
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله كما أخرجك ربك من بيتك بالحق قال : خروج النبي صلى الله عليه و سلم إلى بدر وإن فريقا من المؤنين لكارهون قال : لطلب المشركين يجادلونك في الحق بعدما تبين أنك لا تصنع إلا ما أمرك الله به كأنما يساقون إلى الموت حين قيل هم المشركون
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : لما شاور النبي صلى الله عليه و سلم في لقاء العدو وقال له سعد بن عباة ما قال وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله كما أخرجك ربك من بيتك بالحق إلى قوله وهم ينظرون أي كراهية لقاء المشركين
وأخرج البزار وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف قال : نزل الإسلام بالكره والشدة فوجدنا خير الخير في الكره خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم من مكة فأسكننا سبخة بين ظهراني حرة فجعل الله لنا في ذلك العلا والظفر وخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر على الحال التي ذكر الله وإن فريقا من المؤمنين لكارهون إلى قوله وهم ينظرون فجعل الله لنا في ذلك العلا والظفر فوجدنا خير الخير في الكره
وأخرج ابن جرير عن الزبيري قال : كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يفسر كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون خروج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى العير
الآية ٧ - ٨ أخرج البيهقي في الدلائل عن ابن شهاب وموسى بن عقبة قالا " مكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد قتل ابن الحضرمي شهرين ثم أقبل أبو سفيان بن حرب في عير لقريش من الشام ومعها سبعون راكبا من بطون قريش كلها وفيهم مخرمة بن نوفل وعمرو بن