الله صلى الله عليه و سلم جبريل عليه السلام فناوله يده فأبى أن يتناولها فقال : يا جبريل ما منعك أن تأخذ بيدي ؟ ! فقال : إنك أخذت بيد يهودي فكرهت أن تمس يدي يدا قد مستها يد كافر فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بماء فتوضأ فناوله يده فتناولها "
وأخرج ابن مردويه وسمويه في فوائده عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين رسول صلى الله عليه و سلم الله أجل فأجله مدته "
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عام الفتح : لا يدخل المسجد الحرام مشرك ولا يؤدي مسلم جزية "
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عمر بن العزيز قال : آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه و سلم أن قال " قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقى بأرض العرب دينان "
وأخرج عبد الرزاق عن ابن جريج رضي الله عنه قال " بلغني أن النبي صلى الله عليه و سلم أوصى عند موته بأن لا يترك يهودي ولا نصراني بأرض الحجاز وأن يمضي جيش أسامة إلى الشام وأوصى بالقبط خيرا فإن لهم قرابة "
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال : إن آخر كلام تكلم به رسول الله صلى الله عليه و سلم أن قال " أخرجوا اليهود من أرض الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب "
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لئن بقيت لأخرجن المشركين من جزيرة العرب فلما ولي عمر رضي الله عنه أخرجهم "