قال : لما أراد أن يكتب المصاحف أرادوا أن يلغوا الواو التي في براءة والذين يكنزون الذهب والفضة قال لهم أبي رضي الله عنه : لتلحقنها أو لأضعن سيفي على عاتقي
فألحقوها
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أربعة آلاف فما دونها نفقة وما فوقها كنز
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله والذين يكنزون الذهب والفضة قال : هؤلاء أهل القبلة
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عراك بن مالك وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما
أنهما قالا : في قول الله والذين يكنزون الذهب والفضة قالا : نسختها الآية الأخرى خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ؟ ؟ الآية
الآية ٣٥ أخرج البخاري ومسلم وأبو داود وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا جعلت له يوم القيامة صفائح ثم أحمي عليها في نار جهنم ثم يكوى بها جبينه وجبهته وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة أو إلى النار "
وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يوضع الدينار على الدينار ولا الدرهم على الدرهم ولكن يوسع الله جلده فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكتنزون "
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله يوم يحمى عليها في نار جهنم قال : لا يعذب رجل بكنز يكنزه فيمس درهم


الصفحة التالية
Icon