بما ضيع من طاعة الله فيبكي الدم ثم يعير ويخزى حتى يأكل يديه إلى مرفقيه ثم يعير ويخزى بما ضيع من طاعة الله فينتحب حتى تسقط حدقتاه على وجنتيه وكل واحد منهما فرسخ في فرسخ ثم يعير ويخزى حتى يقول : يا رب ابعثني إلى النار وارحمني من مقامي هذا
وذلك قوله أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم إلى قوله العظيم
الآية ٦٤ أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قال : يقولون القول فيما بينهم ثم يقولون عسى الله أن لا يفشي علينا هذا
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه قال : كانت هذه السورة تسمى الفاضحة فاضحة المنافقين وكان يقال لها المثيرة أنبأت بمثالبهم وعوراتهم
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ عن المسيب بن رافع رضي الله عنه قال : ما عمل رجل من حسنة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله ولا عمل رجل من سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله وتصديق ذلك كلام الله تعالى إن الله مخرج ما تحذرون
الآيات ٦٥ - ٦٦ وأخرج أبو نعيم في الحلية عن شريح بن عبيد رضي الله عنه
أن رجلا قال لأبي


الصفحة التالية
Icon