والشيء لم ينزل القرآن فلما مضت ثلاث سنين قرن بنبوته جبريل عليه السلام فنزل القرآن على لسانه عشرين عشرا بمكة وعشرا بالمدينة
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس بن مالك قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم على رأس أربعين فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي على رأس ستين سنة
الآيات ١٧ - ١٨ أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : قال النضر : إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى فأنزل الله فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله
الآية ١٩ أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وما كان الناس إلا أمة واحدة قال : على الإسلام
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا في قراءة ابن مسعود قال : كانوا على هدى
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد وما كان الناس إلا أمة واحدة قال : آدم عليه السلام واحدة فاختلفوا قال : حين قتل أحد ابني آدم أخاه