وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله فزيلنا بينهم قال : فرقنا بينهم
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه قال : يأتي على الناس يوم القيامة ساعة فيها لين يرى أهل الشرك أهل التوحيد يغفر لهم فيقولون والله ربنا ما كنا مشركين الأنعام الآية ٢٣ قال الله أنظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون الأنعام الآية ٢٤ ثم يكون من بعد ذلك ساعة فيها شدة تنصب لهم الآلهة التي كانوا يعبدون من دون الله فيقول : هؤلاء الذين كنتم تعبدون من دون الله ؟ فيقولون : نعم هؤلاء الذين كنا نعبد
فتقول لهم الآلهة : والله ما كنا نسمع ولا نبصر ولا نعقل ولا نعلم أنكم كنتم تعبدوننا
فيقولون : بلى والله لإيأكم كنا نعبد
فتقول لهم الآلهة فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " يمثل لهم يوم القيامة ما كانوا يعبدون من دون الله فيتبعونهم حتى يوردوهم النار ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت "
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه
أنه كان يقرأ " هنالك تتلو " بالتاء قال : هنالك تتبع
وأخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه " هنالك تتلو " يقال : تتبع
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه هنالك تبلو يقول : تختبر
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت قال : عملت
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه هناك تبلو قال : تعاين كل نفس ما أسلفت قال : عملت وضل عنهم ما كانوا يفترون قال : ما كانوا يدعون معه من الأنداد
وأخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في قوله وردوا إلى الله مولاهم