والإنجيل الذين أدركوا محمدا صلى الله عليه و سلم من أهل الكتاب فآمنوا به يقول : سلهم إن كنت في شك بأنك مكتوب عندهم
وأخرج أبو داود وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن سماك الحنفي قال : قلت لابن عباس رضي الله عنهما إني أجد في نفسي ما لا أستطيع أن أتكلم به
فقال : شك ؟ قلت : نعم
قال : ما نجا من هذا أحد حتى نزلت على النبي صلى الله عليه و سلم فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك
الآية
فإذا أحسست أو وجدت من ذلك شيئا فقل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم الحديد الآية ٣
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن الحسن رضي الله عنه قال : خمسة أحرف في القرآن وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال إبراهيم الآية ٢٦ معناه وما كان مكرهم لتزول منه الجبال لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين الأنبياء الآية ١٧ معناه ما كنا فاعلين قل إن كان للرحمن ولد الزخرف الآية ٨١ معناه ما كان للرحمن ولد ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه الأحقاف الآية ٢٦ معناه في الذين ما مكناكم فيه فإن كنت في شك مما أنزلنا معناه فما كنت في شك
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن في قوله فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك قال : سؤالك إياهم نظرك في كتابي كقولك : سل عن آل المهلب دورهم
الآيات ٩٦ - ٩٧ أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون قال : حق عليهم سخط الله بما عصوه