الأسد في السفينة قال : يا رب إنه يسالني الطعام من أين أطعمه ؟ قال : إني سوف أعقله عن الطعام
فسلط الله عليه الحمى فكان نوح عليه السلام يأتيه بالكبش فيقول : ادر يا كل فيقول الأسد : آه
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر وابن النجار في تاريخهما عن مجاهد رضي الله عنه قال : مر نوح عليه السلام بالأسد وهو في السفينة فضربه برجله فخمشه الأسد فبات ساهرا فبكى نوح من ذلك فأوحي إليه إنك ظلمته وإني لا أحب الظلم
وأخرج ابن عدي وابن عساكر من وجه آخر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا " مر نوح بأسد رابض فضربه برجله فرفع الأسد رأسه فخمش ساقه فلم يبت ليلته مما جعلت تضرب عليه وهو يقول : يا رب كلبك عقرني
فأوحى الله إليه أن الله لا يرضى الظلم أنت بدأته
قال ابن عدي : هذا الحديث بهذا الإسناد باطل وفيه جعفر بن أحمد الغافقي يضع الحديث "
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : استصعبت على نوح الماعزة أن تدخل السفينة فدفعها في ذنبها فمن ثم انكسر ذنبها فصار معقوقا وبدا حياها ومضت النعجة حتى دخلت فمسح على ذنبها فستر حياها
وأخرج أبو الشيخ عن جعفر بن محمد قال : أمر نوح عليه السلام أن يحمل معه من كل زوجين اثنين فحمل معه من اليمن العجوة واللوز
وأخرج أحمد في الزهد وأبو الشيخ عن وهب بن منبه قال : لما أمر نوح عليه السلام أن يحمل من كل زوجين اثنين قال : كيف أصنع بالأسد والبقرة ؟ وكيف أصنع بالعناق والذئب ؟ وكيف أصنع بالحمام والهر ؟ قال : من ألقى بينهما العداوة ؟ قال : أنت يا رب
قال : فإني أؤلف بينهم حتى لا يتضارون
وأخرج ابن عساكر عن خالد رضي الله عنه قال : لما حمل نوح في السفينة ما حمل جاءت العقرب تحجل قالت : يا نبي الله أدخلني معك
قال : لا أنت تلدغين الناس وتؤذينهم قال : لا أحملني معك فلك علي أن لا ألدغ من يصلي عليك الليلة
وأخرج ابن عساكر عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من