وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه في قوله فضحكت قال : حاضت
قال الشاعر : إني لأتي العرس عند طهورها وأهجرها يوما إذا هي ضاحك وأخرج ابن عساكر عن الضحاك رضي الله عنه قال : كان اسم سارة يسارة فلما قال لها جبريل عليه السلام : يا سارة
قالت : إن اسمي يسارة فكيف تسمينني سارة ؟ قال الضحاك : يسارة العاقر التي لا تلد وسارة الطالق الرحم التي تلد
فقال لها جبريل عليه السلام : كنت يسارة لا تحملين فصرت سارة تحملين الولد وترضعينه
فقالت سارة رضي الله عنها : يا جبريل نقصت اسمي قال جبريل : إن الله قد وعدك بأن يجعل هذا الحرف في اسم ولد من ولدك في آخر الزمان وذلك إن اسمه عند الله حي فسماه يحيى
وأخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان حسن سارة رضي الله عنها حسن حواء عليها السلام
وأخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن سارة بنت ملك من الملوك وكانت قد أوتيت حسنا
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب قال : هو ولد الولد
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء عن حسان بن أبحر قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل من هذيل فقال له ابن عباس : ما فعل فلان ؟ قال : مات وترك أربعة من الولد وثلاثة من الوراء
فقال ابن عباس : فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب قال : ولد الولد
وأخرج ابن الأنباري عن الشعبي رضي الله عنه في قوله ومن وراء إسحق يعقوب قال : ولد الولد
وأخرج ابن أبي حاتم عن ضمرة بن حبيب
أن سارة لما بشرها الرسل بإسحق قال : بينا هي تمشي وتحدثهم حين أتت بالحيضة فحاضت قبل أن تحمل بإسحق فكان من قولها للرسل حين بشروها : قد كنت شابة وكان إبراهيم شابا فلم أحبل فحين كبرت وكبر أألد ؟ قالوا : أتعجبين من ذلك يا سارة فإن الله قد صنع


الصفحة التالية
Icon