وأخرج ابن جرير وعكرمة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك - رضي الله عنهم - أنهم قرأوا بعد أمة أي بعد نسيان
وأخرج ابن جرير عن حميد - رضي الله عنه - قال : قرأ مجاهد رضي الله عنه وادكر بعد أمة مجزومة مخففة
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون - رضي الله عنه - قال في قراءة أبي بن كعب أنا آتيكم بتأويله
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ أنا آتيكم بتأويله فقيل له : أنا أنبئكم
قال : أهو كان ينبئهم ؟ وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله أفتنا في سبع بقرات
الآية
قال : أما السمان فسنون فيها خصب
وأما السبع العجاف فسنون مجدبة
وسبع سنبلات خضر هي السنون المخاصيب تخرج الأرض نباتها وزرعها وثمارها
وأخر يابسات المحول الجدوب لا تنبت شيئا
الآيات ٤٧ - ٤٩ أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه - والله يغفر له - حين سئل عن البقرات العجاف والسمان
ولو كنت مكانه - والله يغفر له - حين أتاه الرسول لبادرتهم الباب
ولكنه أراد أن يكون له العذر "
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد - رضي الله عنه - قال : لم يرض يوسف عليه السلام أن أفتاهم بالتأويل حتى أمرهم بالرفق فقال : تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله لأن الحب إذا كان في سنبله لا يؤكل


الصفحة التالية
Icon