وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله كظيم قال : مكروب
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه قال : الكظيم الكمد
وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - فهو كظيم قال : مكمود
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه قال : الكظيم الذي لا يتكلم بلغ به الحزن حتى كان لا يكلمهم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ليث بن أبي سليم - رضي الله عنه - أن جبريل عليه السلام دخل على يوسف عليه السلام في السجن فعرفه فقال له : أيها الملك الكريم على ربه هل لك علم بيعقوب ؟ قال نعم
قال : ما فعل ؟ قال : ابيضت عيناه من الحزن عليك
قال : فماذا بلغ من حزنه ؟ قال : حزن سبعين مثكلة
قال : هل له على ذلك من أجر ؟ قال : نعم
أجر مائة شهيد
وأخرج ابن جرير من طريق ليث عن ثابت البناني - رضي الله عنه - مثله سواء
وأخرج ابن جرير من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : حدثت أن جبريل عليه السلام دخل على يوسف عليه السلام وهو بمصر في صورة رجل فلما رآه يوسف عليه السلام عرفه فقام إليه فقال : أيها الملك الطيب ريحه الطاهر ثيابه الكريم على ربه هل لك بيعقوب من علم ؟ قال : نعم
قال : فكيف هو ؟
فقال : ذهب بصره
قال : وما الذي أذهب بصره ؟ قال : الحزن عليك
قال : فما أعطي على ذلك ؟ قال : أجر سبعين شهيدا
وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن أبي جعفر - رضي الله عنه - قال : دخل جبريل عليه السلام على يوسف عليه السلام في السجن فقال له يوسف : يا جبريل ما بلغ من حزن أبي ؟ قال : حزن سبعين ثكلى
قال : فما بلغ أجره من الله ؟ قال : أجر مائة شهيد
وأخرج ابن أبي شيبة عن خلف بن حوشب مثله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب بن منبه - رضي الله عنه - قال : لما أتى جبريل عليه السلام يوسف عليه