يكد يركع ثم ركع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك ثم نفخ في آخر سجوده ثم قال : رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك
ففرغ رسول الله من صلاته وقد انمخصت الشمس "
وأخرج الديلمي عن عثمان بن أبي العاص قال : قال رسول الله في الأرض أمانا : أنا أمان والاستغفار أمان وأنا مذهوب بي ويبقى أمان الاستغفار فعليكم بالاستغفار عند كل حدث وذنب "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قال : ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول : وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان : وهو الاستغفار
وقال للكافر ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب آل عمران الآية ١٧٩ فيميز الله أهل السعادة من أهل الشقاوة وما لهم أن لا يعذبهم الله فعذبهم يوم بدر بالسيف
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ثم استثنى أهل الشرك فقال وما لهم أن لا يعذبهم الله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير والنحاس وأبو الشيخ عن الضحاك وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم قال : المشركين الذين بمكة وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال : المؤمنين بمكة وما لهم أن لا يعذبهم الله قال : كفار مكة
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وما لهم أن لا يعذبهم الله قال : عذابهم فتح مكة
وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عباد بن عبد الله بن الزبير رضي اله عنه وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يجحدون آيات الله ويكذبون رسله وإن كان فيهم ما يدعون
وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير رضي الله عنه في قوله


الصفحة التالية
Icon