إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله وهو محمد صلى الله عليه و سلم فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة يقول : ندامة يوم القيامة
وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عباد بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه في قوله والذين كفروا إلى جهنم يحشرون يعني النفر الذين مشوا إلى أبي سفيان وإلى من كان له مال من قريش في تلك التجارة فسألوهم أن يقووهم بها على حرب رسول الله صلى الله عليه و سلم ففعلوا
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن شهر بن عطية رضي الله عنه ليميز الله الخبيث من الطيب قال : يميز يوم القيامة ما كان لله من عمل صالح في الدنيا ثم تؤخذ الدنيا بأسرها فتلقى في جهنم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله فيركمه جميعا قال : يجمعه جميعا
الآيات ٣٨ - ٤٠ وأخرج ابن أحمد ومسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال " لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يدك فلأبايعك
فبسط يمينه فقبضت يدي
قال : مالك
؟ ! قلت : أردت أن أشترط
قال : أتشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي
قال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله "
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس رضي الله عنه قال : لا يؤخذ الكافر بشيء صنعه في كفره إذا أسلم وذلك أن الله تعالى يقول قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن