وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وهناد بن السري في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مغيث بن سمي - رضي الله عنه - قال : طوبى شجرة في الجنة ليس في الجنة دار إلا يظلها غصن من أغصانها فيه من ألوان الثمر
ويقع عليها طير أمثال البخت فإذا اشتهى الرجل طيرا دعاه فيقع على خوانه فيأكل من إحدى جانبيه شواء والآخر قديدا ثم يصير طائرا فيطير فيذهب
وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء وابن أبي حاتم عن خالد بن معدان - رضي الله عنه - قال : إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى كلها ضروع فمن مات من الصبيان الذين يرضعون رضع من طوبى
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - في قوله طوبى لهم قال : غبطة وحسن مآب قال : حسن مرجع
وأخرج أبو الشيخ عن السدي - رضي الله عنه - وحسن مآب قال : حسن منقلب
وأخرج ابن جرير عن الضحاك - رضي الله عنه - مثله
الآية ٣٠ أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله وهم يكفرون بالرحمن قال : ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم - زمن الحديبية - حين صالح قريش كتب في الكتاب :" بسم الله الرحمن الرحيم
فقالت قريش : أما الرحمن فلا نعرفه وكان أهل الجاهلية يكتبون : باسمك اللهم
فقال أصحابه : دعنا نقاتلهم
قال : لا ولكن اكتبوا كما يريدون "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في الآية قال : هذا لما كاتب رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشا في الحديبية كتب " بسم الله الرحمن الرحيم
فقالوا : لا