وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن علي أنه كان يقرأ هذه الآية " فمنكم جائر "
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله : وعلى الله قصد السبيل قال : طريق الهدى ومنها جائر قال : من السبل جائر عن الحق وقرأ ولا تتبعوا السبل فتقرق بكم عن سبيله الأنعام آية ١٥٣ ولو شاء لهداكم أجمعين لقصد السبيل الذي هو الحق وقرأ ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا يونس آية ٩٩ وقرأ ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها السجدة آية ١٣ والله أعلم
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : فيه تسيمون قال : ترعون فيه أنعامكم
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز و جل : فيه تسيمون قال : فيه ترعون
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت الأعشى وهو يقول : ومشى القوم بالعماد إلى الدو حاء أعماد المسيم بن المساق وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وما ذرأ لكم في الأرض قال : ما خلق لكم في الأرض مختلفا : من الدواب والشجر والثمار
نعم من الله متظاهرة فاشكروها لله عز و جل والله أعلم بالصواب
آية ١٤ أخرج ابن أبي حاتم عن مطر إنه كان لا يرى بركوب البحر بأسا وقال : ما ذكره الله في القرآن إلا بخير