وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : المتكبرون يجعلون يوم القيامة في توابيت من نار فتطبق عليهم
وأخرج أحمد والدارمي والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو يعلى وابن حبان والحاكم عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من فارق الروح جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة الكبر والدين والغلول " قال : ابن الجوزي : في جامع المسانيد كذا وكذا روى لنا الكبر وقال الدارقطني إنما هو الكنز بالنون والزاي
وأخرج الطبراني عن السائب بن يزيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " قالوا : يا رسول الله هلكنا وكيف لنا إن نعلم ما في قلوبنا من دأب الكبر ؟ وأين هو ؟ فقال :" من لبس الصوف أو حلب الشاة أو أكل مع من ملكت يمينه فليس في قلبه إن شاء الله الكبر "
وأخرج تمام في فوائده وابن عساكر عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من لبس الصوف وانتعل المخصوف وركب حماره وحلب شاته وأكل مع عياله فقد نحى الله عنه الكبر
أنا عبد ابن عبد أجلس جلسة العبد وآكل أكلة العبد إني أوحي إلي أن تواضعوا ولا يبغ أحد على أحد إن يد الله مبسوطة في خلقه فمن رفع نفسه وضعه الله ومن وضع نفسه رفعه الله ولا يمشي امرؤ على الأرض شبرا يبتغي سلطان الله إلا أكبه الله "
وأخرج أحمد في الزهد عن يزيد بن ميسرة قال : قال عيسى عليه السلام : ما لي لا أرى فيكم أفضل عبادة ؟ قالوا : وما أفضل عبادة يا روح الله ؟ قال : التواضع لله
وأخرج أحمد في الزهد والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت : إنكم لتدعون أفضل العبادة : التواضع
وأخرج البيهقي عن يحيى بن أبي كثير قال : أفضل العمل الورع وخير العبادة التواضع
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن ابن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر كبه الله على وجهه في النار "
وأخرج البيهقي عن النعمان بن بشير : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" إن للشيطان مصالي وفخوخا وإن من مصاليه وفخوخه البطر بنعم اللله والفخر بعطاء الله والكبر على