وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : فإليه تجأرون يقول : تضجون بالدعاء
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : ثم إذا كشف الضر عنكم
الآية قال : الخلق كلهم يقرون لله أنه ربهم ثم يشركون بعد ذلك
وأخرج ابن ابي حاتم عن الحسن في قوله : فتمتعوا فسوف تعلمون قال : هو وعيد
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله : ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم قال : يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم ثم يجعلون لما يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم نصيبا مما رزقناهم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا قال : هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم نصيبا مما رزقهم الله وجزأوا من أموالهم جزءا فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم هو قولهم هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا
الآية ٥٧ - ٦٠ أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : ويجعلون لله البنات
الآيات
يقول : يجعلون له البنات يرضونهن له ولا يرضونهن لأنفسهم
وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إذا ولد للرجل منهم جارية أمسكها على هون أو دسها في التراب وهي حية


الصفحة التالية
Icon