وأخرج البخاري وابن مردويه عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يدعو " أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا وفتنة الممات "
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كان دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم " أعوذ بالله من دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن علم لا ينفع ومن نفس لا تشبع اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع
ومن الخيانة فإنها بئست البطانة
وأعوذ بك من الكسل والهرم والبخل والجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدجال وعذاب القبر "
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يدعو " اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر "
وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المولود حتى يبلغ الحنث ما يعمل من حسنة أثبت لوالده أو لوالديه وإن عمل سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه فإذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم أمر الملكان اللذان معه فحفظاه وسددا فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام آمنه الله من البلايا الثلاثة : من الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين ضاعف الله حسناته فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه في أهل بيته وكان اسمه عنده أسير الله في أرضه فإذا بلغ إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير وإن عمل سيئة لم تكتب عليه "
الآية ٧١ أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : والله فضل بعضكم على بعض في الرزق الآية
يقول : لم يكونوا يشركون عبيدهم في أموالهم ونسائهم وكيف تشركون عبيدي معي في سلطاني ؟


الصفحة التالية
Icon