وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا و رجلين أحدهما أبكم ومن يأمر بالعدل قال : كل هذا مثل إله الحق وما يدعون من دونه الباطل
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله : ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء قال : يعني بذلك الآلهة التي لا تملك ضرا ولا نفعا ولا تقدر على شيء
ينفعها ومن رزقنا منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا قال علانية المؤمن الذي ينفق سرا وجهرا لله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله : ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء قال الصنم
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال : إن الله ضرب الأمثال على حسب الأعمال فليس عمل صالح إلا له المثل الصالح وليس عمل سوء إلا له مثل سوء وقال : إن مثل العالم المتفهم كطريق بين شجر وجبل فهو مستقيم لا يعوجه شيء فذلك مثل العبد المؤمن الذي قرأ القرآن وعمل به
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر
عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء في رجل من قريش وعبده في هشام بن عمر وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا وفي عبد أبي الجوزاء الذي كان ينهاه
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ليس للعبد طلاق إلا بإذن سيده
وقرأ عبدا مملوكا لا يقدر على شيء
وأخرج البيهقي في سننه
عن ابن عباس أنه سئل عن المملوك يتصدق بشيء ؟ قال : ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء لا يتصدق بشيء
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم إلى آخر الآية
يعني بالأبكم الذي هو كل على مولاه الكافر
وبقوله : ومن يأمر بالعدل المؤمن
وهذا المثل في الأعمال
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن


الصفحة التالية
Icon