أنا ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه و سلم فقدمه فأم أهل السموات فيهم آدم ونوح فيومئذ أكمل الله لمحمد الشرف على أهل السموات والأرض
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن محمد بن الحنفية رضي الله عنه : أن رسول الله صلىالله عليه وسلم لما عرج به إلى السماء فانتهى إلى مكان من السماء وقف فيه وبعث الله ملكا فقام من السماء مقاما ما قامه قبل ذلك فقيل له : علمه الأذان فقال الملك : الله أكبر الله أكبر فقال الله : صدق عبدي أنا الله الأكبر فقال الملك : أشهد أن لا إله إلا الله فقال الله : صدق عبدي أنا الله لا إله إلا أنا فقال الملك : أشهد أن محمدا رسول الله فقال الله : صدق عبدي أنا أرسلته وأنا اخترته وأنا ائتمنته فقال : حي على الصلاة فقال الله : صدق عبدي ودعا إلى فريضتي وحقي فمن أتاها محتسبا كانت كفارة لكل ذنب فقال الملك : حي على الفلاح فقال الله : صدق عبدي أنا أقمت فرائضها وعدتها ومواقيتها ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : تقدم فتقدم فائتم به أهل السموات فتم له شرفه على سائر الخلائق
وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لما أسري بي إلى السماء أذن جبريل فظنت الملائكة أنه يصلي بهم فقدمني فصليت بالملائكة "
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم لما أسري به إلى السماء أوحي إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبريل
وأخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه و سلم - علم الأذان ليلة أسري به وفرضت عليه الصلاة
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم فرضت عليه الصلاة ليلة أسري به
وأخرج أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : فرض الله على نبيه صلى الله عليه و سلم الصلاة خمسين صلاة فسأل ربه فجعلها خمس صلوات
وأخرج أبو داود والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرات وغسل البول من الثوب سبع مرات فلم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأل ؟ حتى الصلاة خمسا وغسل الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة


الصفحة التالية
Icon