الخطاب ورسول الله يحدثهم بهذا الحديث حتى فرغ من القصة :" يرحم الله موسى وددنا أنه لو صبر حتى يقص علينا من حديثهما "
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" رحمة الله علينا وعلى موسى - فبدأ بنفسه - لو كان صبر لقص علينا من خبره ولكن قال : إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : فأردت أن أعيبها قال : أخرقها
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ :" وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا "
وأخرج ابن الأنباري عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قرأ " يأخذ كل سفينة صالحة غصبا "
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : كانت تقرأ في الحرف الأول " كل سفينة صالحة غصبا " قال : وكان لا يأخذ إلا خيار السفن
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن أبي الزاهرية قال : كتب عثمان " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا "
وأخرج ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال : كان اسم الغلام الذي قتله الخضر جيسور
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري عن ابن عباس أنه كان يقرأ " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين "
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة قال : في حرف أبي " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين "
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : فخشينا قال : فأشفقنا
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : هي في مصحف عبد الله " فخاف ربك أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا قال : خشينا أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه


الصفحة التالية
Icon