قال : نسبت إلى هرون بن عمران لأنها كانت من سبطه كقولك يا أخا الأنصار
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : كانت من سبط هرون فقيل لها : يا أخت هرون فدعيت إلى سبطه كالرجل يقول للرجل : يا أخا بني ليث يا أخا بني فلان
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : يا أخت هرون قال : كان هرون من قوم سوء زناة فنسبوها إليهم
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن عيش قال : في قراءة أبي قالوا : يا ذا المهد
الآية ٢٩ أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : فأشارت إليه أن كلموه
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : فأشارت إليه قال : أمرتهم بكلامه
وفي قوله : في المهد قال في الحجر
وأخرج عبد بن حميد عن عمرو بن ميمون قال : إن مريم لما ولدت أتت به قومها فأخذوا لها الحجارة ليرموها فأشارت إليه فتكلم فتركوه
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : المهد المرباة
قال إبراهيم : المرباة المرجحة
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن هلال بن يساف قال : لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : صاحب جريج وعيسى وصاحب الحبشية
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال : تكلم في المهد أربعة عيسى وصاحب يوسف وصاحب جريج وابن ماشطة ابنة فرعون
الآية ٣٠ - ٣٣