ويقتلون الذين يأمرون بالقسط بين الناس آل عمران آية ٢١ قال قتادة : وهم الذين قال الله : فاختلف الأحزاب من بينهم قال : اختلفوا فيه فصاروا أحزابا فاختلف القوم فقال المر يسلم : أنشدكم
هل تعلمون أن عيسى كان يطعم الطعام وأن الله لا يطعم الطعام ؟ قالوا : اللهم نعم
قال : فهل تعلمون أن عيسى كان ينام وأن الله لا ينام ؟ قالوا : اللهم نعم
فخصمهم المسلمون فانسل القوم فذكر لنا أن اليعقوبية ظهرت يومئذ وأصيب المسلمون فأنزل الله في ذلك القرآن فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم آل عمران آية ٢١
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : فاختلف الأحزاب من بينهم قال : هم أهل الكتاب
الآية ٣٨ - ٤٠ أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أسمع بهم وأبصر يقول الكفار يومئذ : أسمع شيء وأبصره وهم اليوم لا يسمعون ولا يبصرون
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله : أسمع بهم وأبصر قال : أسمع قوم وأبصر قوم يوم يأتوننا قال : ذلك والله يوم القيامة
وأخرج ابن أبي حاتم في قوله : أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا قال : والله ذلك يوم القيامة سمعوا حين لم ينفعهم السمع وأبصروا حين لم ينفعهم البصر
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل