قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لو أن صخرة زنة عشرة أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها سبعين خريفا ثم تنتهي إلى غي وأثام قلت : ما غي وأثام ؟ قال : نهران في أسفل جهنم يسيل فيها صديد أهل النار وهم اللذان ذكر الله في كتابه فسوف يلقون غيا ومن يفعل ذلك يلقى أثاما الفرقان آية ٦٨
وأخرج ابن مردويه من طريق نهشل عن الضحاك عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" الغي واد في جهنم "
وأخرج البخاري في تاريخه عن عائشة في قوله : غيا قالت : نهر في جهنم
وأخرج ابن المنذر عن شقي بن ماتع قال : إن في جهنم واديا يسمى غيا يسيل دما وقيحا فهو لمن خلق له
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : يلقون غيا قال : سوءا إلا من تاب قال : من ذنبه وآمن قال : بربه وعمل صالحا قال : بينه وبين الله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لا يسمعون فيها لغوا قال باطلا
وأخرج عبد بن حميد وهناد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : لايسمعون فيها لغوا قال : لا يستبون
وفي قوله : لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا قال : ليس فيها بكرة ولا عشي يؤتون به على النحو الذي يحبون من البكرة والعشي
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا قال : يؤتون به في الآخرة على مقدار ما كانوا يؤتون به في الدنيا
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الوليد بن مسلم قال : سألت زهير بن محمد عن قوله : ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا قال : ليس في الجنة ليل ولا شمس ولا قمر هم في نور أبدا ولهم مقدار الليل والنهار يعرفون مقدار