ملمومة شهباء لو قذفوا بها شماريخ من رضوى إذا عاد صفصفا وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة أنه سئل عن قوله : قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا قال : كان ابن عباس يقول : هي الأرض الملساء التي ليس فيها رابية مرتفعة ولا انخفاض
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : قاعا صفصفا قال : مستويا لا ترى فيها عوجا قال : خفضا ولا أمتا قال : إرتفاعا
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : صفصفا قال : القاع : الأرض والصفصف : المستوية لا ترى فيها عوجا قال : صدعا
ولا أمتا قال : أكمة
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لا ترى فيها عوجا قال : ميلا ولا أمتا قال : الأمت الأثر مثل الشراك
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : العوج الإرتفاع والأمت المبسوط
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال : يعني بالأمت حفرا
وأخرج ابن الأنباري في الوقف عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ما الأمت ؟ قال : الشي الشاخص من الأرض قال فيه كعب بن زهير : فأبصرت لمحة من رأس عكرشة في كافر ما به أمت ولا شرف وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال : يحشر الله الناس يوم القيامة في ظلمة تطوى السماء وتتناثر النجوم وتذهب الشمس والقمر وينادي مناد فيسمع الناس الصوت يأتونه
فذلك قول الله : يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له
وأخرج ابن ابي حاتم عن أبي صالح في قوله : يتبعون الداعي لا عوج له قال : لا عوج عنه
وأخرج ابن ابي حاتم عن قتادة في قوله : لا عوج له لا يميلون عنه
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : لا تسمع إلا همسا قال : الصوت الخفي


الصفحة التالية
Icon