وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله : لا يسأل عما يفعل قال : بعباده وهم يسألون قال : عن أعمالهم
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون قال : لا يسأل الخالق عما يقضي في خلقه والخلق مسؤولون عن أعمالهم
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس قال : ما في الأرض قوم أبغض إلي من القدرية وما ذلك إلا لأنهم لا يعلمون قدرة الله تعالى
قال الله : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن في بعض ما أنزل الله في الكتب : إني أنا الله لا إله إلا أنا قدرت الخير والشر فطوبى لمن قدرت على يده الخير ويسرته له وويل لمن قدرت على يده الشر ويسرته له
إني أنا الله لا إله إلا أنا لا أسأل عما أفعل وهم يسألون فويل لمن قال وكيف "
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ميمون بن مهران قال : لما بعث الله موى وكلمه وأنزل عليه التوراة قال : اللهم إنك رب عظيم لو شئت أن تطاع لأطعت ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى ! فكيف يا رب ؟ فأوحى الله إليه :" إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون "
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي عن نوف البكالي قال : قال عزير فيما يناجي ربه :" يا رب تخلق خلقا تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء الأعراف آية ١٥٥ فقال له : يا عزير أعرض عن هذا
فأعاد فقيل له : لتعرضن عن هذا وإلا محوتك من النبوة إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون "
وأخرج البيهقي عن داود بن أبي هند أن عزيرا سأل ربه عن القدر فقال : سألتني عن علمي عقوبتك أن لا أسميك في الأنبياء
وأخرج الطبراني من طريق ميمون بن مهران عن ابن عباس قال : لما بعث الله موسى عليه السلام وأنزل عليه التوراة قال : اللهم إنك رب عظيم ولو شئت أن تطاع لأطعت ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك