استكانوا لربهم وما يتضرعون أي : لم يتواضعوا في الدعاء ولم يخضعوا ولو خضعوا لله لاستجاب لهم
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : اذا أصاب الناس من قبل السلطان بلاء فإنما هي نقمة فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية ولكن استقبلوها بالاستغفار واستكينوا وتضرعوا إلى الله وقرأ هذه الآية ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد قال : قد مضى كان يوم بدر
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد قال : يوم بدر
وأخرج ابن جرير عن مجاهد حتى اذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد قال : لكفار قريش الجوع وما قبلها من القصة لهم أيضا
- قوله تعالى : قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون بل آتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى الله عما يشركون قل رب إما تريني ما يوعدون رب فلا تجعلني في القوم الظالمين وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون
أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال : في مصحف أبي بن كعب سيقولون لله كلهن بغير ألف
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عاصم الجحدري قال : في الإمام مصحف عثمان بن عفان
قال : الذي كتب للناس لله لله كلهن بغير ألف