الله ولا فتح رجل على نفسه مسألة الناس إلا فتح الله له باب فقر
إلا ان العفة خير "
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في ذم الغضب والخرائطي في مكارم الأخلاق والحاكم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي وائل قال : رأيت عبد الله أتاه رجل برجل نشوان فأقام عليه الحد ثم قال للرجل الذي جاء به : ما أنت منه ؟ قال : عمه
قال : ماأحسنت الأدب ولا سترته وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم ثم قال عبد الله : اني لأذكر أول رجل قطعه النبي صلى الله عليه و سلم أتى رجل فلما أمر به لتقطع يده كأنما سف وجهه رمادا فقيل : يا رسول الله كان هذا شق عليك قال :" لا ينبغي ان تكونوا للشيطان عونا على أخيكم فانه لا ينبغي للحاكم اذا انتهى اليه حد إلا أن يقيمه وان الله عفو يحب العفو ثم قرأ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم "
- قوله تعالى : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم
أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ان الذين يرمون المحصنات الغافلات والمؤمنات قال : نزلت في عائشةخاصة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن خصيف قال : قلت لسعيد بن جبير أيما أشد
الزنا أم القذف ؟ قال : الزنا
قلت : ان الله يقول ان الذين يرمون المحصنات الغافلات والمؤمنات قال : إنما أنزل هذا في شأن عائشة خاصة
وأخرج الطبراني عن الضحاك قال : نزلت هذه الآية في عائشة خاصة ان الذين يرمون المحصنات الغافلات والمؤمنات
وأخرج عبد بن حميد وابن جريرعن الضحاك ان الذين يرمون المحصنات الغافلات والمؤمنات قال : إنما عني بهذا نساء النبي صلى الله عليه و سلم خاصة
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي الجوزاء ان الذين يرمون


الصفحة التالية
Icon