وأخرج عبد بن حميد والطبراني عن قتادة يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق أي أعمالهم الحق لحقهم وأهل الباطل لباطلهم ويعلمون أن الله هو الحق المبين
وأخرج ابن جرير عن مجاهد أنه قرأها الحق بالرفع
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ : يومئذ يوفيه الله الحق دينهم
- قوله تعالى : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس في قوله الخبيثات قال : من الكلام للخبيثين قال : من الرجال والخبيثون من الرجال للخبيثات من الكلام والطيبات من الكلام للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من الكلام
نزلت في الذين قالوا في زوجة النبي صلى الله عليه و سلم ما قالوا من البهتان
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن مجاهد في قوله الخبيثات قال من الكلام للخبيثين من الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من الكلام والطيبات من الكلام للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من الكلام اولئك مبرؤن مما يقولون قال : من كان طيبا فهو مبرأ من كل قول خبيث لقوله يغفر الله له
ومن كان خبيثا فهو مبرأ من كل قول صالح يقوله يرده الله عليه لا يقبله منه
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير والطبراني عن قتادة في قوله الخبيثات قال : من القول والعمل للخبيثين من الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من القول والعمل والطيبات من القول والعمل للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من القول والعمل لهم مغفرة لذنوبهم ورزق كريم هو الجنة
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن للخبيثات قال : من الكلام


الصفحة التالية
Icon