وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله واذا مروا باللغو قال : اللغو كله المعاصي
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله واذا مروا باللغو مروا كراما قال : كانوا اذا أتوا على ذكر النكاح كفوا عنه
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا قال : لم يصموا عن الحق ولم يعموا عنه هم قوم عقلوا عن الله فانتفعوا بما سمعوا من كتاب الله
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه لم يخرو صما وعميانا قال : كم من قارىء يقرأها بلسانه يخر عليها أصم أعمى
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين قال : يعنون من يعمل بالطاعة فتقر به أعيننا في الدنيا والآخرة
واجعلنا للمتقين اماما قال : أئمة هدى يهتدي بنا ولا تجعلنا أئمة ضلالة لأنه قال لأهل السعادة وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا الأنبياء الآية ٧٣ ولأهل الشقاوة وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار القصص الآية ٤١
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين قال : لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالا ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين
وأخرج ابن المبارك في البر والصلة وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الايمان عن الحسن انه سئل عن هذه الآية هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة أعين أهذه القرة أعين في الدنيا أم في الآخرة ؟ قال : لا والله بل في الدنيا
قيل : وما هي ؟ قال : هي أن يرى الرجل المسلم من زوجته من ذريته من أخيه من حميمه طاعة الله ولا والله ما شيء أحب إلى المرء المسلم من أن يرى ولدا أو والدا أو حميما أو أخا مطيعا لله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله والذين


الصفحة التالية
Icon