بلغني ان تفسير هذه الآية قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم أي ما خلقتكم لي بكم حاجة إلا أن تسألوني فاغفر لكم وتسألوني فاعطيكم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الزبير انه قرأ في صلاة الصبح الفرقان فلما أتى على هذه الآية قرأ فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الانباري في المصاحف عن ابن عباس انه قرأ فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله فسوف يكون لزاما قال : موتا
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتاده فسوف يكون لزاما قال أبي بن كعب : هو القتل يوم بدر
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال اللزام هو القتل الذي أصابهم يوم بدر
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن ابن مسعود قال : قد مضى اللزام كان يوم بدر
قتلوا سبعين وأسروا سبعين
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود قال : خمس قد مضين : الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال : كنا نحدث ان اللزام يوم بدر
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد فسوف يكون لزاما قال : يوم بدر
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي مالك
مثله
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن فسوف يكون لزاما قال : ذاك يوم القيامة
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : مضى خمس آيات وبقي خمس منها
انشقاق القمر وقد رأيناه ومضى الدخان ومضت البطشة الكبرى ومضى اليوم العقيم ومضى اللزام والله أعلم


الصفحة التالية
Icon