فرعون إلى البحر منفلقا قال : ألا ترون إلى البحر منفلقا قد فرق منى فانفتح لي حتى أدرك أعدائي فاقتلهم فلما قام فرعون على أفواه الطرق أبت خيله ان تقتحم فنزل على ماذيانة فشامت الحصن ريح الماذيانة فاقتحمت في أثرها حتى اذا هم أولهم ان يخرج ودخل آخرهم
أمر الله البحر أن يأخذهم فالتطم عليهم وتفرد جبريل بفرعون يمقله من مقل البحر فجعل يدسها في فيه
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ان هؤلاء لشر ذمة قليلون قال : ذكر لنا أن بني اسرائيل الذين قطع بهم موسى البحر كانوا ستمائة ألف مقاتل وعشرين الفا فصاعدا
واتبعهم فرعون على ألف ألف حصان ومائتي ألف حصان
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله ان هؤلاء لشر ذمة قليلون قال ستمائة ألف وسبعون ألفا
وأخرج ابن أبي شيبه وابن جرير عن أبي عبيدة
مثله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ان هؤلاء لشر ذمة قليلون قال : كانوا ستمائة ألف
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله لشرذمة قال : قطعة
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه لشرذمة قال : الفريد من الناس
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " كان أصحاب موسى الذين جاوزوا البحر اثني عشر سبط فكان في كل طريق اثنا عشر ألفا كلهم ولد يعقوب عليه السلام "
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ان هؤلاء لشرذمة قليلون قال : هم يومئذ ستمائة ألف
ولا يحصى عدد أصحاب فرعون
وأخرج ابن مردويه بسند واه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " كان فرعون عدو الله حيث غرقه الله هو وأصحابه في سبعين قائد مع كل قائد سبعون ألفا
وكان موسى مع سبعين ألفا حين عبروا البحر "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : أوحى الله إلى موسى : أن أجمع بني اسرائيل كل أربعة أبيات من بني اسرائيل في بيت ثم اذبح أولاد الضان