أن موسى عليه السلام سأل ربه أن يريه الدابة
فخرجت ثلاثة أيام ولياليهن تذهب في السماء لا يرى واحد من طرفها قال : فرأى منظرا فظيعا فقال : رب ردها
فردها
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : لا تقوم الساعة حتى يجتمع أهل بيت على الاناء الواحد فيعرفون مؤمنيهم من كفارهم
قالوا : كيف ذاك ؟ قال : ان الدابة تخرج وهي ذامة للناس تمسح كل انسان على مسجده
فاما المؤمن فتكون نكتة بيضاء
فتفشوا في وجهه حتى يبيض لها وجهه وأما الكافر فتكون نكتة سوداء فتفشو في وجهه حتى يسود لها وجهه
حتى أنهم ليتبايعون في أسواقهم فيقولون : كيف تبيع هذا يا مؤمن ؟ وكيف تبيع هذا يا كافر ؟ فما يرد بعضهم على بعض
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : تخرج الدابة باجياد مما يلي الصفا
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد من طريق سماك عن إبراهيم قال : تخرج الدابة من مكة
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو قال : تخرج الدابة فيفزع الناس إلى الصلاة فتأتي الرجل وهو يصلي فتقول : طول ما شئت أن تطول فو الله لاخطمنك
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" تخرج الدابة يوم تخرج وهي ذات عصب وريش تكلم الناس فتنقط في وجه المؤمن نقطة بيضاء فيبيض وجهه وتنقط في وجه الكافر نقطة سوداء فيسود وجهه فيتبايعون في الاسواق بعد ذلك
بم تبيع هذا يا مؤمن وبم تبيع هذا يا كافر ثم يخرج الدجال وهو أعور على عينه ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن وكافر "
وأخرج أحمد وسمويه وابن مردويه عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقال : من الرجل المخطم "
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " تخرج دابة


الصفحة التالية
Icon