وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال " قال رسول الله : صلى الله عليه و سلم بئس الشعب جياد مرتين أو ثلاثا قالوا : وبم ذاك يا رسول الله ؟ قال : تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين "
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : صلى الله عليه و سلم " تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد قال : وهي دابة ذات وبر وقوائم "
وأخرج البخاري في تاريخه وابن ماجه وابن مردويه عن بريدة قال : ذهب بي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى موضع بالبادية قريب من مكة فاذا أرض يابسة حولها رمل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " تخرج الدابة من هذا الموضع فاذا شبر في شبر "
وأخرج ابن أبي حاتم عن النزال بن سبرة قال : قيل لعلي بن أبي طالب : ان ناسا يزعمون أنك دابة الأرض فقال : والله ان لدابة الأرض ريشا وزغبا ومالي ريش ولا زغب وان لها لحافر وما لي من حافر وانها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا وما خرج ثلثاها
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : تخرج الدابة ليلة جمع والناس يسيرون إلى منى فتحملهم بين نحرها وذنبها فلا يبقى منافق إلا خطمته وتمسح المؤمن فيصبحون وهم بشر من الدجال
وأخرج ابن أبي شيبة والخطيب في تالي التلخيص عن ابن عمر قال : لتخرج الدابة من جبل جياد في أيام التشريق والناس بمنى قال : فلذلك جاء سائق الحاج بخبر سلامة الناس
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : ان الدابة فيها من كل لون ما بين قرنيها فرسخ للراكب
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : تخرج الدابة من صدع في الصفا كجري الفرس ثلاثة أيام لم يخرج ثلثها
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : تخرج الدابة من تحت صخرة بجياد تستقبل المشرق فتصرخ صرخة ثم تستقبل الشام فتصرخ صرخة منفذة ثم تروح من مكة فتصبح بعسفان قيل : ثم ماذا ؟ قال : لا أعلم