قال : لا إله إلا الله ومن جاء بالسيئة قال : بالشرك
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي قال : كان حذيفة جالسا في حلقة فقال : ما تقولون في هذه الآية من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت في النار وجوههم فقالوا : نعم يا حذيفة من جاء بالحسنة ضعفت له عشرا أمثالها
فأخذ كفا من حصى يضرب به الأرض وقال : تبا لكم
وكان حديدا وقال : من جاء بلا إله إلا الله وجبت له الجنة ومن جاء بالشرك وجبت له النار
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس من جاء بالحسنة قال : بلا إله إلا الله فله خير منها قال : منها وصل إلى الخير ومن جاء بالسيئة قال : الشرك
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد من جاء بالحسنة قال : لا إله إلا الله من جاء بالسيئة قال : الشرك
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وابراهيم وأبي صالح وسعيد بن جبير وعطاء وقتادة ومجاهد
ومثله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس فله خير منها قال : ثواب
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة من جاء بالحسنة قال شهادة ان لا إله إلا الله فله خير منها قال ج يعطي به الجنة
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ان النبي صلى الله عليه و سلم قال :" ثمن الجنة لا إله إلا الله "
وأخرج ابن أبي حاتم عن زرعة بن إبراهيم من جاء بالحسنة قال : لا إله إلا الله فله خير منها قال : لا إله إلا الله خير
ليس شيء أخير من لا إله إلا الله
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ وهم من فزع يومئذ آمنون ينون فزع وينصب يومئذ
- قوله تعالى : إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين وأن اتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أن أعبد رب هذه البلدة قال : مكة
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
مثله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : زعم الناس انها مكة
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : هي منى
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال في حرف ابن مسعود وأن اتل القرآن على الامر وفي حرف أبي بن كعب واتل عليهم القرآن