السنة التي فيها يقتلون وكان هرون عليه السلام أكبر منه بسنة فلما أراد بموسى عليه السلام ما أراد واستنقاذ بني اسرائيل مما هم فيه من البلاء أوحى الله إلى أم موسى حين تقارب ولادها أن أرضعيه القصص الآية ٧
- قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض قال : يوسف وولده
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض قال : هم بنو اسرائيل ونجعلهم أئمة أي هم ولاة الامر ونجعلهم الوارثين أي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون قال : ما كان القوم حذروه
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : ونجعلهم الوارثين قال : يرثون الأرض بعد آل فرعون وفي قوله ونري فرعون الآية قال : كان حاز يحزي لفرعون فقال : انه يولد في هذا العام غلام يذهب بملككم وكان فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم حذرا لقول الحازي فذلك قوله ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله قال : قال عمر رضي الله عنه : اني استعملت عمالا لقول الله ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض
- قوله تعالى : وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولاتحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين