- قوله تعالى : ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل
أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ولما توجه تلقاء مدين قال : عرضت لموسى عليه السلام أربعة طرق فلم يدر أيتها يسلك فقال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل فأخذ طريق مدين
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله تلقاء مدين قال : مدين ماء كان عليه شعيب
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله عسى ربي أن يهديني سواء السبيل قال : قصد السبيل : الطريق إلى مدين
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله عسى ربي أن يهديني سواء السبيل قال : الطريق المستقيم قال : فالتقى والله يومئذ خير أهل الأرض
شعيب وموسى بن عمران
وأخرج أحمد في الزهد عن كعب بن علقمة رضي الله عنه قال : ان موسى عليه السلام لما خرج هاربا من فرعون قال : رب أوصني قال " أوصيك أن لا تعدل بي شيئا أبدا إلا اخترتني عليه فاني لا أرحم ولا أزكى من لم يكن كذلك قال : وبماذا يا رب ؟ قال : بأمك فانها حملتك وهنا على وهن قال : ثم بماذا يا رب ؟ قال : ان أوليتك شيئا من أمر عبادي فلا تعيهم اليك في حوائجهم فانك انما تعي روحي فاني مبصر ومسمع ومشهد "
- قوله تعالى : ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه قص عليه القصص قال