وأخرج ابن أبي حاتم عن نوف البكالي : ان موسى عليه السلام لما نودي من شاطىء الوادي الايمن قال : ومن أنت الذي تنادي ؟ قال : أنا ربك الاعلى
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر الثقفي قال : أتى موسى عليه السلام الشجرة ليلا وهي خضراء والنار تتردد فيها فذهب يتناول النار فمالت عنه فذعر وفزع فنودي من شاطىء الوادي الايمن قال : عن يمين الشجرة فاستأنس بالصوت فقال : أين أنت
أين أنت ؟ قيل : الصوت
انا فوقك قال : ربي ؟ ! قال : نعم
- قوله تعالى : وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولاتخف إنك من الآمنين أسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملائه إنهم كانوا قوما فاسقين قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون وأخي هرون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ولى مدبرا
من الرهب قال : هذا من تقديم القرآن
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله واضمم اليك جناحك قال : يدك


الصفحة التالية
Icon