وأخرج ابن أبي شيبه وابن أبي حاتم عن مسروق رضي الله عنه انه قرأ هذه الآية أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيها
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله من المحضرين قال : أهل النار أحضروها
وأخرج البخاري في تاريخه عن عطاء بن السائب قال : كان ميمون بن مهران اذا قدم ينزل على سالم البراد فقدم قدمة فلم يلقه فقالت له امرأته : ان أخاك قرأ أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه قالت : فشغل
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : من استطاع منكم ان يضع كنزه حيث لا يأكله السوس فليفعل
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب رضي الله عنه قال : مكتوب في التوراة
ابن آدم ضع كنزك عندي فلا غرق ولا حرق أدفعه اليك افقر ما تكون اليه يوم القيامة
وأخرج مسلم والبيهقي في الاسماء والصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" يقول الله عز و جل يا ابن آدم مرضت فلم تعدني فيقول : رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ فيقول : أما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده ويقول : يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني فيقول : أي رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ فيقول تبارك وتعالى : اما علمت ان عبدي فلانا استسقاك فلم تسقه أما علمت انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي
قال : ويقول : يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني : فيقول : أي رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ فيقول : أما علمت ان عبدي فلانا استطعمك فلم تطعمه أما انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي "
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال :" يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا وأعطش ما كانوا وأعرى ما كانوا فمن أطعم لله عز و جل أطعمه الله ومن كسا لله عز و جل كساه الله ومن سقى لله عز و جل سقاه الله ومن كان في رضا الله كان الله على رضاه أقدر "