وأخرج عبد بن حميد عن مالك بن دينار رضي الله عنه : ان قارون يخسف به كل يوم قامة
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما خسف بقارون فهو يذهب وموسى قريب منه قال : يا موسى ادع ربك يرحمني
فلم يجبه موسى حتى ذهب
فأوحى الله اليه " استغاث بك فلم تغثه وعزتي وجلالي لو قال : يا رب لرحمته "
وأخرج أحمد في الزهد عن عون بن عبد الله القاري عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين انه بلغه : ان الله عز و جل أمر الأرض ان تطيع موسى عليه السلام في قارون فلما لقيه موسى قال للأرض : أطيعيني فأخذته إلى الركبتين ثم قال : أطيعيني فوارته في جوفها فأوحى الله اليه " يا موسى ما أشد قلبك وعزتي وجلالي لو بي استغاث لأغثته " قال : رب غضبا لك فعلت
وأخرج عبد بن حميد ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين قال : ما كانت عنده منعة يمتنع بها من الله تعالى
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ويكأن الله يقول : أو لا يعلم ان الله يبسط الرزق وفي قوله ويكأنه لا يفلح الكافرون يقول : أو لا يعلم انه لا يفلح الكافرون والله أعلم
- قوله تعالى : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون
أخرج المحاملي والديلمي في مسند الفردوس عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله وتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الرض ولا فسادا قال : التجبر في الأرض والآخذ بغير الحق


الصفحة التالية
Icon