وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله يومئذ يتفرقون قال : هؤلاء في عليين وهؤلاء في أسف سافلين
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله في روضة يعني بساتين الجنة
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله في روضة يحبرون قال : في جنة يكرمون
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله يحبرون قال : يكرمون
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله يحبرون قال : ينعمون
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبه وهناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والخطيب في تاريخه عن يحيى بن أبي كثير في روضة يحبرون قال : لذة السماع في الجنة
وأخرج عبد بن حميد عن يحيى بن أبي كثير في قوله يحبرون قيل : يا رسول الله ما الحبر ؟ قال " اللذة والسماع "
وأخرج ابن عساكر عن الاوزاعي في قوله في روضة يحبرون قال : هوالسماع اذا أراد أهل الجنة أن يطربوا أوحى الله إلى رياح يقال لها : الهفافة
فدخلت في آجام قصب اللؤلؤ الرطب فحركته فضرب بعضه بعضا فتطرب الجنة فاذا طربت لم يبق في الجنة شجرة إلا وردت
وأخرج ابن أبي شيبه وهناد وابن جرير والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه
انه سئل هل في الجنة سماع ؟ فقال : ان فيها لشجرة يقال لها القيض لها سماع لم يسمع السامعون إلى مثله
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والاصبهاني في الترغيب عن محمد بن المنكدر قال : اذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين الذين ينزعون أنفسهم عن اللهو مزامير الشيطان ؟ أسكنوهم رياض المسك ثم يقول للملائكة : أسمعوهم حمدي وثنائي وأعلموهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وأخرج الدينوري في المجالسة عن مجاهد رضي الله عنه قال : ينادي مناد يوم