وأخرج أبو يعلى وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فيجعله كسفا قال : قطعا يجعل بعضها فوق بعض فترى الودق قال : المطر يخرج من خلاله قال : من بينه
وأخرج الفريابي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله فترى الودق قال : القطر
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ويجعله كسفا قال : سماء دون سماء وفي قوله لمبلسين قال : القنطين
- قوله تعالى : فإنك لاتسمع الموتى ولاتسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون
أخرج مسلم وابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ترك قتلى بدر أياما حتى جيفوا ثم أتاهم فقام يناديهم فقال : يا أمية بن خلف يا أبا جهل بن هشام يا عتبة بن ربيعة
هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فسمع عمر رضي الله عنه صوته فجاء فقال : يا رسول الله تناديهم بعد ثلاث وهل يسمعون ؟ يقول الله انك لا تسمع الموتى فقال : والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع منهم ولكنهم لا يطيقون أن يجيبوا "
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : وقف النبي صلى الله عليه و سلم على قليب بدر فقال " هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ ثم قال : انهم الآن يسمعون ما أقول
فذكر لعائشة رضي الله عنها فقالت : انما قال النبي صلى الله عليه و سلم : انهم الآن ليعلمون أن الذي كنت أقول لهم هو الحق ثم قرأت انك لا تسمع الموتى حتى قرأت الآية "
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من طريق قتادة قال : ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة رضي الله عنهما " ان نبي الله صلى الله عليه و سلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر خبيث مخبث وكان اذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى واتبعه أصحابه قالوا : ما ترى ينطلق