أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وهذا خلق الله أي ما ذكر من خلق السموات والأرض وما بث فيها من الدواب وما أنبت من كل زوج فأروني ماذا خلق الذين من دونه يعني الاصنام
والله أعلم
- قوله تعالى : ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أتدرون ما كان لقمان ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : كان حبشيا "
وأخرج ابن أبي شيبه في الزهد وأحمد وابن أبي الدنيا في كتاب المملوكين وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان لقمان عليه السلام عبدا حبشيا نجارا
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : قلت لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما : ما انتهى اليكم من شأن لقمان عليه السلام ؟ قال : كان قصيرا أفطس من النوبة
وأخرج الطبراني وابن حبان في الضعفاء وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اتخذوا السودان فان ثلاثة منهم سادات أهل الجنة
لقمان الحكيم
والنجاشي
وبلال المؤذن " قال الطبراني : أراد الحبشة
وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن يزيد عن جابر رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " سادات السودان أربعة
لقمان الحبشي
والنجاشي
وبلال
ومهجع "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه ان لقمان عليه السلام كان أسود من سودان مصر ذا مشافر
أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة


الصفحة التالية
Icon