هذه الآية ؟ قال : أما القانع ; فالقانع بما أرسلت اليه في بيته
والمعتر الذي يعتريك
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد مثله
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : القانع الذي يسأل والمعتر الذي يعترض لولا يسأل
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال : القانع السائل الذي يسأل ثم أنشد قول الشاعر : لمال المرء يصلحه فيبقى معاقره أعف من القنوع وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن الحسن قال : القانع الذي يقنع اليك بما في يديك والمعتر الذي يتصدى اليك لتطعمه
ولفظ ابن أبي شيبة والمعتر الذي يعتريك ويريك نفسه ولا يسألك
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والبيهقي في سننه عن مجاهد قال : القانع الطامع بما قبلك ولا يسألك والمعتر الذي يعتريك ولا يسألك
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال : القانع الذي يسأل فيعطى في يديه والمعتر الذي يعتر فيطوف
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : القانع أهل مكة
والمعتر سائر الناس
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد مثله
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : القانع السائل والمعتر معتر البدن
وأخرج البيهقي في سننه عن مجاهد قال : البائس الذي يسأل بيده اذا سأل والقانع الطامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك
والمعتر الذي يعتريك بنفسه ولا يسألك يتعرض لك
وأخرج عبد بن حميد عن القاسم بن أبي بزة أنه سئل عن هذه الآية ما الذي آكل وما الذي أعطي القانع والمعتر ؟ قال : اقسمها ثلاثة أجزاء
قيل : ما القانع ؟ قال : من كان حولك
قيل : وان ذبح ؟ قال : وان ذبح
والمعتر : الذي يأتيك ويسألك
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان المشركون اذا ذبحوا