فقال : إن غدا عيدنا فأخرج قال : فنظر إلى نجم فقال : إن ذا النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي فتولوا عنه مدبرين
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فتولوا عنه مدبرين قال : فنكصوا عنه منطلقين فراغ قال : فمال إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون يستنطقهم ؟ منطلقين مالكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين أي فأقبل عليهن فكسرهن فأقبلوا إليه يزفون قال : يسعون قال أتعبدون ما تنحتون من الأصنام والله خلقكم وما تعملون قال : خلقكم وخلق ما تعملون بأيديكم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين قال : فما ناظرهم الله بعد ذلك حتى أهلكهم وقال إني ذاهب إلى ربي قال : ذاهب بعمله وقلبه ونيته
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : خرج قوم إبراهيم عليه السلام إلى عيد لهم وأرادوا إبراهيم عليه السلام على الخروج فأضطجع على ظهره و قال : إني سقيم لا أستطيع الخروج وجعل ينظر إلى السماء فلما خرجوا أقبل على آلهتهم فكسرها
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله فأقبلوا إليه يزفون قال : يجرون
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه فأقبلوا إليه يزفون قال : ينسلون
والزفيف النسلان
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله يزفون قال : يسعون
وأخرج البخاري في خلق أفعال العباد والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن الله صانع كل صانع وصنعته
وتلا عند ذلك والله خلقكم وما تعملون "
وأخرج ابن جرير عن السدي قال قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم قال : فحبسوه في بيت وجمعوا له حطبا حتى إن كانت المرأة لتمرض فتقول : لئن عافاني الله لأجمعن حطبا لإبراهيم فلما جمعوا له وأكثروا من الحطب حتى إن كانت


الصفحة التالية
Icon