من الكرب العظيم أي من آل فرعون وآتيناهما الكتاب المستبين قال : التوراة وهديناهما الصراط المستقيم قال : الإسلام وتركنا عليهما في الآخرين قال : أبقى الله عليهما الثناء الحسن في الآخرين
الآيات ١٢٣ - ١٣٢ أخرج ابن عساكر من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وإن إلياس لمن المرسلين
الآيات
قال : إنما سمي بعلبك لعبادتهم البعل وكان موضعهم البدء فسمي بعلبك
وأخرج ابن عساكر عن الحسن رضي الله عنه في قوله وإن إلياس قال : إن الله تعالى بعث إلياس إلى بعلبك وكانوا قوما يعبدون الأصنام وكانت ملوك بني إسرائيل متفرقة على العامة كل ملك على ناحية يأكلها وكان الملك الذي كان إلياس معه يقوم له أمره ويقتدي برأيه وهو على هدى من بين أصحابه حتى وقع إليهم قوم من عبدة الأصنام فقالوا له : ما يدعوك إلا إلى الضلالة والباطل وجعلوا يقولون له : أعبد هذه الأوثان التي تعبد الملوك وهم على ما نحن عليه
يأكلون ويشربون وهم في ملكهم يتقلبون وما تنقص دنياهم
من ربهم الذي تزعم أنه باطل وما لنا عليهم من فضل
فاسترجع إلياس فقام شعر رأسه وجلده فخرج عليه إلياس
قال الحسن رضي الله عنه : وإن الذي زين لذلك الملك امرأته وكانت قبله تحت ملك جبار وكان من الكنعانيين في طول وجسم وحسن فمات زوجها فاتخذت تمثالا