وأخرج ابن أبي شيبه عن ابن عمر قال : في " ص " سجدة
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبه والطبراني والبيهقي في سننه عن ابن مسعود
أنه كان لا يسجد في " ص " ويقول : إنما هي توبة نبي ذكرت
وأخرج ابن أبي شيبه عن أبي العالية قال : كان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يسجد في " ص " وبعضهم لا يسجد فأي ذلك شئت فافعل
وأخرج ابن أبي شيبه عن أبي مريم قال : لما قدم عمر الشام أتى محراب داود عليه السلام فصلى فيه فقرأ سورة " ص " فلما انتهى إلى السجدة سجد
وأخرج أحمد والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي سعيد
أنه رأى رؤيا أنه يكتب " ص " فلما أنتهى إلى التي يسجد بها رأى الدواة والقلم وكل شيء بحضرته انقلب ساجدا فقصها على النبي صلى الله عليه و سلم فلم يزل يسجد بها بعد
وأخرج أبو يعلى عن أبي سعيد قال : رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ " ص " فلما أتت على السجدة سجدت فقالت في سجودها : اللهم اغفر بها اللهم حط عني بها وزرا واحدث لي بها شكرا وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود سجدته فغدوت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته فقال " سجدت أنت يا أبا سعيد ؟ فقلت : لا فقال
أنت أحق بالسجود من الشجرة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم " ص " ثم أتى على السجدة وقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها "
وأخرج الطبراني والخطيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " السجدة التي في " ص " سجدها داود توبة ونحن نسجدها شكرا "
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم في سفره وهو يقرأ " ص " فسجد فيها
آية ٢٥ أخرج أحمد في الزهد والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مالك


الصفحة التالية
Icon